ابو الدرداء رضي الله عنه
قال أبو الدرداء : من رأى الغدو والرواح إلى العلم ليس بجهاد فقد نقص عقله ورأيه .
وقال أبو الدرداء : يرزق الله العلم السعداء ويحرمه الأشقياء
وقال
"أخوف ما أخاف إذا وقفت بين يدي الله أن يقول: قد علمت فماذا عملت" .فثمرة العلم أن يعمل به، لأن العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل. وخير العلم ما نفع، وخير القول ما ردع، ومن تمام العلم استعماله، ومن تمام العمل استقلاله، فمن استعمل علمه لم يخلُ من رشاد، ومن استقل عمله لم يقصر عن مراد.
ابن القيم رحمه الله
- قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .
- لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين
- فمن طلب العلم ليحيي به الإسـلام فهو من الصديقين ، ودرجتـه بعد درجـة النبوة
- لم يكن السلف يطلقـون اسم الفقه إلا على العلم الذي يصحبه العمل
- من شرف العلم أنه لا يباح إلا صيد الكلب العالم ، وأما الكلب الجاهل فلا يحل أكل صيده
البصري رحمه الله
- إذا استرذل الله عبدا زهده في العلم
- "العالم من خشي الرحمن بالغيب، ورغب فيما رغّب الله فيه، وزهد فيما سَخَطُ الله فيه"، ثم تلا ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ﴾ .